:أهمية هذه القضية
قامت الشرطة الماليزية يوم 12 فبراير 2012 بترحيل الصحفي وكاتب العمود السعودي حمزة كاشغري البالغ من العمر 23 عاما . وكان كاشغري قد فرّ من السعودية بعد كتابنه لتعليقات على شبكة "تويتر" ادعى البعض أنها "مسيئة" للنبي محمد . ولقد أطلق الإسلاميون نداءات واسعة تدعو لإعدامه، وخاصة أن عقوبة الردة في السعودية هي الإعدام .
إن الأنظمة الدينية مثل السعودية لا تسمح بأي قدر من حرية التفكير أو التعبير . إننا ندافع عن حق أي شخص في العالم في التعبير الحر عن أفكاره ، بما في ذلك حق نقد الأديان . إننا ندين الحكومة الماليزية لاعتقالها لكاشغري وتسليمه للسلطات السعودية بعد هروبه من بلده. ولقد أقلقنا أيضا أن علمنا ببعض التفارير التي تفيد أن "الإنتربول" قد قام بنشر المذكرة السعودية لإلقاء القبض عليه . إن معنى ذلك أن يد الاضطهاد ستظل تلاحق طالبي اللجوء السياسي أو اللاجئين حتى بعد هروبهم .
إننا نطالب السلطات السعودية بإطلاق سراح حمزة كاشغري فوراً ومن غير شروط . إن كاشغري لم يرتكب أية جريمة .
لندعم حمزة بالتوقيع علي هذه المذكرة
No comments:
Post a Comment